لا يزال أتباع الطائفة المينوناتية يعيشون حياتهم كما كان أجدادهم يعيشها قبل 200 عام. يرفضون الحياة الحديثة ويعتكفون في مستوطنات منعزلة. يقدم هذا الوثائقي نظرة ثاقبة على البنية المجهولة لهؤلاء المسيحيين الإنجيليين. تمكن العزلة المختارة ذاتيا أنصار المينوناتية من الانغلاق على أنفسهم ضد إغراءات مجتمع اليوم. للوهلة الأولى يبدو أن الوقت قد توقف في مستوطنة "بليز الصغيرة" في أمريكا الوسطى. يعيش السكان بدون أجهزة إلكترونية كالتلفزيون وأجهزة الكمبيوتر ويعملون بدون سيارات أو شاحنات، ويتنقلون بواسطة عربة تجرها الخيول ويتحدثون لهجة قديمة من اللغة الألمانية التي لم يعد أحد يستخدمها في أوروبا. لكن التكنولوجيا تتغلغل بشكل تدريجي في "بليز الصغيرة" أيضا. مثلا فيلهلم، طبيب الجماعة السابق اشترى لنفسه هاتفا محمولا فطرُد من المجموعة. قرر بعض السكان الأكثر تشددا إنشاء مستوطنة جديدة لهم كي يعيشوا في عزلة أكثر في غابات البيرو بسبب قلقهم من انخفاض نسبة الأخلاق الدينية وسط أتباعهم. هناك يريدون أن يكونوا قادرين على أن يعيشوا إيمانهم بالقرب من الله بحسب تصورهم دون إزعاج. لأول مرة، نجح فريق التصوير في إلقاء نظرة داخلية على حياة هذه المجموعة من أتباع المينوناتية. #وثائقي #وثائقيDW #DW #المينونايت #أمريكا #طائفة ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: https://p.dw.com/p/OYIo المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610 https://www.instagram.com/dwdocumentary/ https://www.facebook.com/dw.stories